Armenians in Kuwait celebrating the New Year




Below is an article published in Kuwaiti “Al Qabas” newspaper on 7th January 2006 about the Armenian community life in Kuwait.

 

Title: The Orthodox Armenians during their Christmas celebrations: Kuwait is the country of love, freedom and the co-existance of religions.  

 

Report by: Laila Al Sarraf

 

Details:

– Introduction

– The Armenian Cause

– Armenian wishes: love and peace in the world

– Archbishop Goriun Babian: May God protect Kuwait and its people and Emir. The birth of Jesus Christ is an opportunity for love and peace celebration in the world.

– Congratulations for the Eid Al Adha.

– The coinciding of the Christian and Islamic celebrations this year.

– Peace should be reflected in the way you deal with the others.

– The Armenian calendar. 

– The Armenian Relief Society in Kuwait

 

See more articles in Arabic here

 

صحيفة “القبس” الصادرة في الكويت، عدد 7 يناير 2006


 


الأرمن الأرثوذكس في احتفالهم بالسنة الجديدة:
الكويت عامرة بالمـحبة.. والـحرية وتعايش الأديان


كتبت ليلى الصراف:


بأهازيج الفرح وترنيمات القداس بدأ الارمن الارثوذكس في الكويت بالأمس احتفالات رأس السنة الميلادية حسب التقويم الشرقي الغريغوري، والذي يوافق يوم السادس من يناير، وهو الاحتفال بأعياد السنة الجديدة.

وأعرب أبناء الجالية الارمنية في الكويت عن آمالهم وتمنياتهم في العام الجديد، معبرين عن سعادتهم البالغة لوجودهم على ارض تحترم حريات الانسان العقائدية والدينية، وتزخر بحرية تتيح لهم ممارسة شعائرهم وحياتهم اليومية، من دون مضايقات او صعوبات تعتريهم، معتبرين الكويت وطنهم الثاني والارض المحتضنة لأجناس واعراق مختلفة يتعايشون بالسلم والمحبة، مؤكدين تعايش الاديان على هذه الارض الطيبة، والبعيدة كل البعد عن التفرقة او التمييز بين الناس او العنصرية.

وتبادل المحتفلون التهاني والتبريكات في بهو الكنيسة الارمنية في السالمية معبرين عن بالغ سعادتهم وهم يستقبلون العام الجديد بروح ملؤها الامل ومعبقة بمزيد من الحب والسلام، داعين الله ان يعم السلام والحب العالم وان تنموا ارمينيا الوطن نحو خطوات التقدم والتطور والنماء، ولاسترجاع الاراضي المتبقية من الاتراك.

البهجة عمت ابناء الجالية الارمنية في الكويت الذين يفوق عددهم 6 آلاف نسمة، وتحدثوا عن حياتهم اليومية ووظائفهم واعمالهم، وتحدث التجار عن تجارتهم، والتلاميذ عن المدرسة الارمنية، كما تحدث المطران كورين بابيان عن اهمية هذا اليوم والليلة التي تسبق ليلة رأس السنة، وميلاد اليسوع، وعن بداية الحياة الجديدة بخطاب ألقاه بهذه المناسبة في قاعة الكنيسة يحث فيها ابناء الجالية الارمنية بأن يكونوا اكثر التزاما ومحبة وسلاما ووئاما بعضهم مع بعض.

?القبس? التقت مطران الارمن الارثوذكس في الكويت والخليج العربي الدكتور كورين بابيان وابناء الجالية الارمنية في الكويت ليتحدثوا عن هذه المناسبة المقدسة لديهم بالحب والمحبة وبروح الاخاء.

قضية أرمينيا

تحدثت شالي زريكيان عضوة الجمعية الخيرية النسائية الارمنية في الكويت، وهي تعنى بأمور ابناء الجالية، عن اهمية هذا اليوم لأبناء الجالية الارمينية الذي يتسم بالحب والسلام والايمان، متمنية ان تزدهر ارمينيا ازدهارا كبيرا، وتكسب جميع الشعوب، وان تسترجع ارمينيا اراضيها المحتلة من قبل الاتراك، وتحل القضية، وان يدرك العالم اهمية قضية الارمن، ويساهم في مساعدة ارمينيا للوصول الى حلول لهذه القضية.

واعربت زريكيان عن تمنياتها في هذا العام ان يسدل الله ثوب الصحة والعافية على جميع العالم، وان يعم السلام كل الامم، وان يديم السلام والصحة، خصوصا على الشرق الاوسط، وقالت: ?ليدرك العالم ضرورة توفير الخير والسلام لشعوبه ويحاول ايجاد صيغة تفاهم دولي?.

عضوة الجمعية الخيرية الارمنية

والتقطت طرف الحديث الآنسة البارت بابليان لتتمنى بهذه المناسبة الحب والسلام والتفاهم بين جميع الشعوب وان يكون هذا العام عام محبة وان تحل جميع قضايا المجتمع الدولي المتشابكة. وقالت: ?بما اننا نعيش في هذه المنطقة العربية نتمنى السلام ان يعم الجميع?.

وحول حرية التعبير وحرية ممارسة الطقوس قالت: ?طبعا اكيد هناك مساحة واسعة من الحريات الدينية والعقائدية في دولة الكويت، وكما يشاهد الجميع اليوم اننا نحتفل بهذا العيد وجميع الاعياد بكل حرية وامن وديموقراطية دون ضغوط?.

وقالت: ?ليس لنا مطالب معينة تجاه الحكومة، فلدينا كنيستنا ومدرستنا الارمينية والحكومة توفر جميع المطالب التي نتقدم بها دون معاناة او ضغوط، لكن الامنية الوحيدة هي ان تتوافر لنا ارض خاصة للكنيسة لنقيم عليها كنيستنا بصورة دائمة?.

وناشدت بابليان جميع دول العالم بأن تنهض من اجل السلام شعوباً وحكومات، وكل من يستطيع ان يقوم بشيء فعليه القيام به من اجل المحبة والسلام.

وتحدث اونيك باكرجيان المغترب في الدانمرك والعائد ليشارك الاهل والاصدقاء فرحة العيد عن اهمية هذا اليوم وبشرى ميلاد يسوع، مؤكدا انها بشارة لكل البشرية، وان رسالة اليسوع هي السلام، ومن الاهمية بمكان ان يكون السلام هو الرسالة التي تطبقها البشرية جمعاء في حياتهم اليومية.

واضاف باكرجيان قائلا: لدي كثير من الاصدقاء المسلمين الذين يشاركوننا ويعتزون بنا كما اننا نشاركهم افراحهم واتراحهم?.

وحول توقعاته لهذا العام قال: ?قد تكون التوقعات صعبة لكنني اتمنى ان يعم السلام الجميع، وان نقضي على التمييز بين البشر والاديان والاعراف او حتى الآراء وان يكون الحوار هو الزاد الذي نتزود به?.

واستطرد قائلا: ?من السيىء بمكان ان نختلف مع بعضنا البعض في وجهات النظر، او الآراء او التوجهات لكن الاسوأ من ذلك ان نرفض التعامل مع بعضنا البعض لتلك الاسباب? في اشارة منه الى ان الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية?.

وتابع حديثه مسترجعا ذكرياته في طفولته عندما كان يزور المساجد ويتعلم مبادئ وتعاليم الدين الاسلامي على يد الائمة في المساجد وكيف كان الكل يتقبل الآخر دون تغيير وقال: ?لقد درست في الجامع الاموي وتتلمذت على يد الائمة والاهم في ذلك هو التعامل وحسن المعاشرة، وتقبل الاديان بعضها البعض بحب دون تفريق?.

تمنيات أرمنية محبة وسلام للعالم

أمنيتي ?الصحة والعافية? للجميع بهذه العبارة بدأ رجل الاعمال الارمني كارو قيومجيان وشقيقه أكوب حديثهما بمناسبة أعياد الميلاد عند الأرمن بالسنة الجديدة قائلاً: ?يراجع الانسان مع نفسه حصاد عام مضى، ويحاسب الفرد نفسه على ما اقترفه بحق نفسه والاخطاء التي ارتكبها، ويتألم على الخسائر التي تكبدها، وفي الوقت نفسه يسعد ويفتخر في قرارة نفسه على انجازاته ونجاحاته العديدة?.

واضاف قيومجيان ان بداية السنة هي فرصة للاكثار من التمنيات والرغبات التي يتوقعها الانسان خلال السنة القادمة لنفسه وأهله واحبائه ووطنه وشعبه، وقال: المرء كثيراً ما يتجاهل قول الشاعر ?ما كل ما يتمناه المرء يدركه?.

وتابع قيومجيان حديثه متوجهاً بالشكر لدولة الكويت وشعبها لما تقدمه من محبة وحسن الضيافة للجالية الأرمنية، كما ان كرم العيش سمة هذه الدولة واحترام المعتقدات وتيسير الأمور للأفراد والشعوب والمؤسسات بشكل مستمر، مؤكداً في الوقت نفسه ان حرية العقائد وممارسة الطقوس مكفولة بنص الدستور الكويتي. واشار الى ان السنة الجديدة تحمل بين طياتها العديد من الامنيات حيث قال: ?اتمنى ان تحل كروب بلدي ومسقط رأسي سوريا الحبيبة وان يفرج الرب عنها الغمامة السوداء بأسرع وقت، وأن يحل ازمة وطني ارمينيا مع جيرانها تركيا واذربيجان، وليرفع الحصار البغيض عنها المفروض عليها منذ اكثر من عشر سنوات، وليرفع المعاناة عن الشعب الأرمني، وان تجد خلافاتنا الطريق للحّل?.

وناشد قيومجيان الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية ان يساهم في مساعدة الشعوب المتضررة، وان تكون ارمينيا هي المحطة لهذا العام لتقدم لها الدعم والمساندة بمنحة مالية او اقتصادية ينهض بها الأرمن ويشاركون المجتمع الدولي والأمم المتحضرة في مسيرة التنمية والتمدن الرفيع.

وحول امنيته لهذا العام قال: ?اتمنى من الجهات المختصة والمسؤولين ان يقوموا بتخصيص قطعة ارض للجالية الأرمنية في مكان مناسب لبناء مدرسة وكنيسة مع ملحقاتها الرياضية والثقافية والاجتماعية ليجتمعوا في مكان يليق بعمق الحضارة التي ينتمي لها ابناء الجالية ويكونوا ممتين امتناناً صادقاً عظيماً للجميع.


المطران د. بابيان: ليحمِ الله أمير الكويت وحكومتها وشعبها
ميلاد المسيح إشراقة للمحبة والسلام للعالم


أكد مطران كنيسة الأرمن الأرثوذكس للكويت والخليج د. كورين بابيان أهمية هذا اليوم ضمن القداس الذي ألقاه بهذه المناسبة الذي يرمز إلى ميلاد المسيح ورأس السنة الجديدة.

وأشار د. كورين إلى الفرق بين الاحتفال بالخامس والعشرين من ديسمبر و6 يناير حيث إن الأخير كان احتفالاً لكل المسيحيين يحتفلون به وكونه يرمز إلى الاحتفال بميلاد سيدنا المسيح أولاً، وعمادة المسيح ثانياً، وأخيراً قدوم أمراء من أقصى الشرق بهدايا ليباركوا ميلاد المسيح.

واستطرد قائلاً بهذه المناسبة: ?تاريخ 25 ديسمبر كان يرمز في العصر الروماني القديم ليوم ?الآلهة مثل الذي كان الرومان يحتلفون به في القرن الخامس الميلادي، وبذلك قرر المسيحيون الاحتفال بهذا اليوم بميلاد سيدنا المسيح، وحافظوا على أن السادس من يناير هو يوم عمادة المسيح?.

وأردف في حديثه عن الاحتفالات برأس السنة وكيف أن الشعوب تحتفل به كل على طريقته والإيرانيون يتحفلون بـ 21 نوروز كبداية لرأس السنة بينما الأرمن القدماء كانوا يحتفلون به في بداية أغسطس من كل عام، وقال: ?رأس السنة يعني بداية عام جديد وحياة جديدة وتصحيح للأخطاء الماضية ومراجعة النفس خلال العام المنصرم، والاحتفال بآمال جديدة وخطط لحياة مقبلة ملؤها الأمل والتفاؤل?.

وأضاف قائلاً: ?ليس من المهم بمكان أن نهتم للتاريخ ولكن المهم هو أن العالم المسيحي يعلم فكرة الرسالة، وحكمة مجيء المسيح للأرض، ومجيء المسيح يعطينا العبر ويصحح المفاهيم، كما أن رسالته قائمة على إعطاء الأمل للبشرية وأن الله موجود بيننا، ورسالة المسيح هي المحبة والسلام وهي الرسالة السامية للشعوب?.

وأقام د. كورين الصلوات من أجل أن يعم السلام العالم، ومن أجل المرضى في كل العالم، ومن أجل أن يعم السلام أرض الكويت وأن يكون الإنسان بأمان وصافي القلب وللناس المحتاجين للرّب.

وقال بابيان: ?إن ولادة المسيح هذه مناسبة لتعطينا الفرحة والبهجة، والمسيح ملك السلام ومملكته تركز على السلام والمحبة?.

وتابع د. كورين صلواته بالدعوة الخالصة والجادة لهذا البلد الكريم بأن ينعم الله بالأمن على قائده سمو أمير البلاد وعلى الحكومة الرشيدة والشعب الطيب.

وقال: ?أشكر آل الصباح في هذا اليوم العظيم وأشكر سمو ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء وأشكر الشيخ ناصر المحمد الصباح وزير الديوان الأميري على الاستقبال العظيم والمشرف لبطريرك الأرمن آرام الأول كشيشيان الذي استقبل بحفاوة عندما زار الكويت?.

وختم المطران صلواته بأمنية الاستقرار الدائم للكويت والسلام الكامل والشامل في المنطقة وقال:
عيد ميلاد سعيد
.. وليحمِ الله الكويت حكومة وشعباً?.

تهنئة بعيد الأضحى

بدأ رئيس الكشافة الارمنية في الكويت اصادور سركيس حديثه بالتهنئة بالعام الجديد وبقدوم عيد الاضحى المبارك على المسلمين وان يكون هذا العام عام رخاء ومحبة وسلام على جميع الامم، واضاف قائلا: ?انا رئيس الكشافة وهي موجودة منذ 32 سنة في الكويت وتلقى كل الدعم من حكومة الكويت، كما اننا نمارس طقوسنا وشعائرنا الدينية بكل محبة وسلام واريحية دونما صعوبات تعترينا. واشار الى ان ابناء الجالية في ليلة رأس السنة يقومون بتقديم وتوصيل الهدايا والعطايا لابناء الجالية الى منازلهم، وتمنى ان يعم السلام والحب جميع الدول العربية والاسلامية ودول العالم.

توافق الأعياد

اكدت مارال زوجة الكاهن آدراك كاهيايان ان هذه المناسبة مناسبة سعيدة كون جميع الطوائف والمذاهب على هذه الأرض تمارس عقائدها بحرية وتستطيع التعبير عن رأيها بحرية واريحية، وذلك يرجع للقيادة الحكيمة والحكومة الرشيدة والشعب الصديق. واضافت قائلة: ?أمنيتي في هذا العام ان يعم السلام جميع الدول والأمم وبالنسبة لدولة الكويت ان تزدهر وتتقدم وان يديم الأمل والديموقراطية على حكومة ودولة الكويت?.

واستطردت قائلة: ?اتمنى ان يعم الأمن والامان على بلدي ارمينيا وان تتقدم الدولة ويجتمع الكل حول الدولة ويساندوها لتبدأ من جديد، كما ان مناسبة الاعياد هذا العام تتناسق وتتفق مع أعياد المسلمين والمسيحيين?.

السلام في التعامل

شكر الممثل الإعلامي للكنيسة الأرمنية بوقوص مارديروسان الإعلام الكويتي على اتاحة الحريات العديدة، وشكر الحكومة على مساحة الحريات التي أعطيت للجالية، كما تمنى السلام والمحبة في هذا اليوم وان يكون السلام ليس فقط شعارا يعلق، بل يكون عملا يُمارس في الحياة اليومية وقال: ?يجب ألا يكون السلام كلمة نرددها فقط في معاملاتنا اليومية بل نمارسها في حياتنا وعملنا?.

وأردف قائلا: ليس لدينا مطالب سوى شكر الحكومة على الحرية العقائدية وعلى حرية التعبير والرأي واحترام الآخر، وأتمنى الازدهار لجميع الشعوب وتقدمها، خصوصا الشعب الأرمني في أرمينيا.

تقويم غريغوري

يقول شاهي ميكائيل عضو لجنة الاخوة الأرمن المسيحيين الأرثوذكس: انه يحتفل اليوم بمناسبة جليلة وهي احتفال حسب التقويم ?غريغوري? الأرمني بزيارة المنازل الأرمن في الكويت ليلة الميلاد ويقومون بتقديم دروع تذكارية وهدايا لأبناء الجالية ابتهاجا بهذه المناسبة.

واضاف قائلا: أمنياتي لهذا العام ان يعم السلام العالم، وان ينتهي عهد التفريق والتمييز بين البشر الى غير رجعة، كما اننا نشكر الرب على مساحة الحريات التي ننعم بها في الكويت.

جمعية خيرية

الجمعية الخيرية الارمنية في الكويت تُعنى بمساعدة ابناء الجالية المحتاجين وتقدم المساعدات اللازمة للمدرسة الارمنية وكذلك الكنيسة الارمنية في الكويت وهي فرع من الجمعية الرئيسية في الولايات المتحدة الاميركية في ولاية بوسطن، وتأسست الجمعية عام 1990 وخلال الفترة التي صاحبت المجازر الارمنية وعندما تشرد الارمن قامت الجمعية بالمساهمة الفعالة في مساعدة الايتام والعجائز وكبار السن والنساء والارامل وبعد تحرير ارمينيا قدمت مساعدات كثيرة للوطن الام للنهوض بالاقتصاد الارمني، وعدد الاعضاء 75 سيدة يتطوعن للعمل في الجمعية ومن جنسيات مختلفة.


مقتطفات

بدا واضحا في بهو الكنيسة بيع المواد الغذائية لمصلحة السوق الخيري وتصدر ذلك ?كعك العديد?.

اكتظت الكنيسة بالجمهور الأرمني وأبناء الجالية في تمام الساعة الثانية والنصف ظهرا وبدا الجميع في غاية السرور والفرح.

قام المطران د. كورين بابيان بوضع نقطة الماء في قدح من نحاس ليبارك الماء الذي يرتشف منه أبناء الجالية وتقديم خبز الحياة.



قام طلاب وكشافة المدرسة الأرمنية بالصلاة وانشاد ترنيمات وأغان فرحين بهذه المناسبة


 


 المقال كما ظهر في الموقع الشبكي للصحيفة


 


http://www.alqabas.com.kw/news_details.php?id=140173